اقرأ في

2024-09-21

 

"مركز اتزان للتدريب يعلن عن نجاح تعاونه مع الخير ألوان الخيرية ويستعد لتوسيع نطاق الشراكة"

أعلن مركز اتزان للتدريب، المعتمد من وزارة التربية والتعليم العالي القطرية، عن نجاح التعاون القائم مع الخير ألوان الخيرية، حيث قدم المركز دورات تدريبية مجانية استهدفت تأهيل المتطوعين وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مختلف المجالات الإدارية والتقنية ويأتي هذا التعاون ضمن رؤية مركز اتزان التي بدأت منذ انطلاقه في عام 2019، والتي تهدف إلى تدريب الكفاءات في قطر والانطلاق نحو العالمية.

وأكد المدير التنفيذي للمركز، فتحي لشهب، أن التعاون مع الخير ألوان ينبع من التزام المركز بالمسؤولية المجتمعية. وأوضح أن الدورات التي تم تقديمها للمتطوعين شملت بناء وقيادة فرق العمل، الذكاء العاطفي، ومهارات التفاوض. كما أشار لشهب إلى أن المدربين المشاركين في هذه المبادرة تم اختيارهم بعناية، حيث كان من الضروري أن يمتلكوا خبرة عملية وأكاديمية في مجالاتهم، بالإضافة إلى رغبتهم الصادقة في التطوع.

شارك في تقديم هذه الدورات نخبة من المدربات المتميزات، حيث قدمت المدربة سوزان سالم ورشة "فن النقاش والتفاوض"، والمدربة جميلة القحطاني ورشة "التخطيط الشخصي" كما قدمت المدربة حصة المهندي ورشة "ألعاب ذهنية وحركية ملونة"، في حين قدمت المدربة مريم البروانية دورة "أساسيات العمل التطوعي" وشاركت المدربة فاطمة المري بتقديم دورة "مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات"، بينما قدمت المدربة منى الجبر ورشة "كيف تصبح متطوعاً فعالاً" وقدمت المدربة نورة الذوادي ورشة "التطوع والمشاركات المجتمعية"، بينما قدمت المدربة لطيفة الكواري ورشة بعنوان "تخطيط أجندة الفعاليات التطوعية".

وقد أسفر التعاون عن تدريب عدد كبير من المتطوعين الذين أبدوا التزامًا عاليًا وتفاعلًا إيجابيًا، مما يعكس السياسة الناجحة للخير ألوان في استقطاب وتدريب المتطوعين.

وفي خطوة تعكس التقدير المتبادل، قامت الخير ألوان الخيرية بتكريم المدربين وإدارة مركز اتزان، مما أعطى دفعة قوية لاستمرار التعاون وتطويره في المستقبل. وأعرب لشهب عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز الشراكة بين المؤسسات التدريبية والجمعيات الخيرية لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.

على صعيد آخر، كشف لشهب عن خطط المركز لتوسيع نطاق التعاون مع الخير ألوان ليشمل مجالات تدريبية واستشارية إضافية في المستقبل، وذلك بهدف إعداد قادة جدد وزيادة عدد المستفيدين من هذه الدورات. وأكد أن المركز ملتزم بتقديم كل الدعم الممكن لتحقيق أهداف هذه الشراكة، متطلعاً إلى مستقبل أكثر إشراقًا في مجال العمل المجتمعي والتطوعي في قطر.